أصحاب المهن- عائشة بن تامي

هذا لقاء تعلمي مع قسم التربية التحضيرية  (أطفال 5 سنوات) بمدرسة الشهيد لخضر بوعمرة  بومدفع، ولاية عين الدفلى – الجزائر

مخرجات التعلم

مخرجات وجدانية: أن يستشعر الأطفال اهمية العمل و دور أصحاب المهن في خدمة الإنسان. 

مخرجات مهارية: أن يكتسب مهارة التعلم التعاوني و التقييم الذاتي بالإضافة إلى مهارة التركيب والترتيب.

مخرجات معرفية: أن يتعرف الأطفال على النشاط و الزي و الأدوات الخاصة بكل مهنة.

القيم: احترام وتقدير جميع أصحاب المهن واتقان العمل وأداء الأمانة.

نشاط قبل الافتتاحي: 

السؤال/ ما المهنة التي يمارسها الأب أو تمارسها الأم أو الأخ الأكبر؟ والأطفال يعبرون بما لديهم من معلومات حول المهن.

نشاط افتتاحي: عرض صور لبعض المهن و مطالبة المتعلم باختيار المهنة التي يفضل ممارستها في المستقبل.

 

 

 

 

 

المجال الأول: التركيز على المتعلم

لتحقيق هذا المجال، حافظنا أن يتم مناداة كل متعلم باسمه ويُطلب منه ذكر المهنة التي يفضل ممارستها والسبب وراء اختياره لها، ثم يتم إطلاق لقب المهنة التي اختارها عليه، وبعد التعرف على مختلف المهن، يتم استفسار المتعلمين عن المهن التي شدت انتباههم، مع إتاحة الفرصة للتغيير في اختيار المهنة، ويتم تغيير لقب كل متعلم بطريقة تحفيزية ومليئة بالمرح. 

المجال الثاني: التفاعل الإيجابي أثناء تجربة المعايشة

 عمل الأطفال في مجموعات للتعرف علي المهن من خلال تجميع أجزاء الصورة واكتشاف صاحب المهنة مع الاهتمام بالمحافظة على الروح الايجابية والتفاعلية بين الطلاب.

 

 

 

 

 

المجال الثالث: المراجعة النشطة باستخدام نموذج RAR

زيادة الجاهزية / R

قراءة بصرية لصور أصحاب المهن وذلك عن طريق عرض سريع للصور أمام الأطفال.

 تيسيير النشاط / A

وكانت عن طريق التعرف على صور أصحاب المهن الموجودة وذلك عن طريق لعبة بائع المثلجات (اختيار الصور المتماثلة).

المراجعة النشطة /R

ويكون ذلك عن طريق اختيار المثلجات واكتشاف مثيلتها من الصور المعلقة على السبورة ومن ثم تسميتها والنقاش مع الأطفال حول ما الذي عليهم فعله لكي يعملوا في هذه الوظائف في المستقبل.

 

 

 

 

 

المجال الرابع: التسلسل والانسيابية 

كان الأطفال يتحركون بين الأنشطة بكل سلاسة، حيث كانت البداية من المتعلم الذي يتحدث عن المهنة التي يفضل ممارستها، مما يسمح لهم بالتعرف على حرف جديد والاستمتاع باللعب والأنشطة التي تساعد على التثبيت والتسهيل. وعن طريق الأنشطة على شكل ألعاب، تمكن الأطفال من تركيب صور أصحاب المهن والتعرف على أسمائهم وأنواع ملابسهم والأدوات التي يستخدمونها والأنشطة التي يقومون بها. كانت هذه الأنشطة ممتعة للأطفال وساعدتهم على إثراء قاموسهم اللغوي بمصطلحات جديدة.

 

 

 

 

 

المجال الخامس: تحويل التعلم إلى اداء واقعي ملموس

يقوم الأطفال بمهمة تتمثل في زيارة أحد أصحاب المهن في مكان عمله، أو التحدث مع أحد أفراد العائلة حول مهنته التي يمارسها، وإن تمكّنوا من مرافقته ومشاهدة نشاطاته. ثم يعودون ليحكوا لزملائهم عن صاحب المهنة التي زاروها، وماذا شاهدوا وتعلّموا من خلال المهنيّ الذي قابلوه. وكان الأطفال يبدأون أثناء التعرّف على المهن بالحديث عن مهنة والدهم أو أخيهم الأكبر، أو حتى أحد الأقارب أو الجيران. ومن بينهم من يحدّث عن المهنة التي ينجذب إليها ولماذا اختارها. فقد تحدّث سهيل عن المهنة التي يحلم بها وقال: “أريد أن أصبح قبطانًا، وأن أتحكّم بالطائرة والسفينة، وأكون رائد فضاء أيضًا”. وأما ياسمين فتريد أن تصبح معلّمة تعلّم الأطفال الحروف والأرقام، ورشا تود أن تصبح طبيبة لتداوي المرضى من الأطفال. لقد أيقظ هذا اللقاء التعليمي فضول الأطفال، وزاد من شغفهم في التعرّف على مهن أخرى في محيطهم وواقعهم الملموس.

Write a comment